1- على الطبیب أن یحافظ على شرف مھنته، ویلتزم بمعاییر مزاولتھا ویعمل على الارتقاء بھا، وأن یساھم بصورة فعالة في تطویرھا علمیاً ومعرفیاً من خلال الأبحاث والدراسات وكتابة المقالات والتعلیم والتدریب المستمر.
2- على الطبیب في تعامله مع المریض أن یتجنب كل ما یخل بأمانته ونزاھته، وكل ما من شأنه الإساءة لمھنة الطب، وأن لا یخسر ثقة المریض باستخدام أسالیب الغش أو التدلیس، أو إقامة علاقات غیر طبیعیة معه أو مع أحد من أفراد عائلته.
3- على الطبیب أن یُدلي بشھادته أمام السلطات المختصة كلما طلب منه ذلك. وعلیه أن یقوم بتحریر التقاریر الطبیة بأمانة ودقة وفقاً للنظم المعمول بھا.
4-على الطبیب المصاب بمرض من الأمراض الساریةcommunicable ، أن یتوقف عن مزاولة أي نشاط من شأنه المجازفة بنقل المرض إلى مرضاه أو زملائه أو غیرھم، وعلیه في ھذه الحالة أن یستشیر السلطة المختصة بالمنشأة الصحیة لتحدید المھام التي یقوم بھا.
ولكن بالمقابل يجب على كل مریض أن یحترم شخصية وكیان الطبیب، و شھاداته وخبراته وعلم، وأن یحترم وقتة أثناء التشخیص أوخارجه، ویحترم طبیعته البشریة التي من الممكن أن تخطئ أحیانا، وأن یحترم العاملين في القطاع الصحي وعدم التعدي علیھم بأي شكل من الأشكال، وعلى كل مریض أن یقدم للطبیب كل المعلومات الصحیحة اللازمة عن وضعه الصحي، وأعراضه بشكل دقیق والاجابة على استفساراته بشكل شفاف وصادق وبدون مماطلة، وأن یكشف للطبیب عن زیاراته السابقة لأطباء آخرین إن وجدت، و الافصاح عن الامراض التي یعاني منھا المعدیة منھا والغیر معدیة، و كذلك الأدویة و العلاجات التي یتلقاھا، وعلیھ أیضاً أن یلتزم بالموعد المحدد المقرر له عند زیارته للطبیب، والقیام بالاجراءات الطبیة التي یطلبھا الطبیب، والالتزام التام بالعلاج الذي وصفه الطبیب التزاماً كاملاً ودقیقاً من حیث المواعید و الكمیات و المدة واتباع كافة التعليمات والارشادات التي حددھا الطبیب له، وعلى المریض الافصاح للطبیب في حالة رغبته بعدم مواصلة العلاج المقرر له.
ومن المھم جداً عدم تدخل أھل المریض و مرافقینھ بتشخیص الطبیب و عدم تقدیم أي اقتراحات أو أي أراء مختلفة و متنوعة التشخیص والعلاج للطبیب، والالتزام التام بتعلیمات الطبیب وعدم الاعتماد على معلومات الثقافة العامة و بعض المواقع على شبكة الانترنت وخبرات وتجارب الاصدقاء والاقارب.
أیضاً یجب على المریض الالتزام بالاوقات المحددة من قبل الطبیب للقیام بمكالمات و اتصالات وإرسال الرسائل و طلب استفسارات باستثناء الحالات الطارئة جداً، والتي لا یمكن تأجیلھا، واحترام خصوصیة الطبیب في حیاته الاجتماعیة وضمن أوقات استراحته وأیام عطله، فالطبيب إنسان ولدیه التزامات كبیرة تجاه عائلته أیضاً و أقاربه واصدقائه ومجتمعه والبشریة جمعاء , و الطبیب یدرس بشكل مستمر ویتابع أحداث التقنیات العالمیة في عالم الطب و یبحث باستمرار عن أحدث وأفضل العلاجات لمرضاه، فلا تفسدوا تلك اللحظات باتصالاتكم ورسائلكم التي یمكن تأجیلھا.
وبالمقابل المریض أیضا إنسان وعندما یعاني من ألم ما، یكون في معاناة ألیمة أو من الممكن أن یكون لدیه دقائق او ساعات محدودة فقط لمراجعة الطبیب أو الاتصال به حسب مھنتهزأو وظیفته، وعندما یقوم باتصال ما في وقت غیر مناسب فھو لیس یقصد بذلك إزعاج الطبیب حتماً أو عدم احترام أوقاته الخاصة وإنما للضرورة أحكام.
وفي نهاية الأمر، كلنا بشر و كلنا بحاجة إلى علاقات، ولكي تكون تلك العلاقات منظمة و مثمرة یجب الالتزام بالضوابط والقوانین والقیم الموضوعة لكل شيء ومعرفة كل شخص لواجباته و لحقوقه ولكي تكتمل عملیة الشفاء من مرض ما یجب أن یكون المریض متعاوناً مع الطبیب لأن عدم التزامه بتعلیمات الطبیب ستفشل عملیة الشفاء أو تأخرھا وعندھا یلقي المریض باللوم على الطبیب ویبقى في دوامة ذلك المرض یصول ویجول بین أطباء آخرین ویلقي بنفسھ الى التھلكة.